بحبك يا طيبة .. بحبك يامصر

..قالت :قل لى كلام فى الحب ياشاعر قلت لها: فى عشقك المجنون تعطلت لغة الكلام..! من ديوان همسات حائــرة(حسين الشــاعر)

تابع القراءة...

الثلاثاء، يوليو 24، 2012

0
كلمة وابيات من الشعر ..حددت مصير حياة كاملة
اعدها حسين الشاعر
=============

دخل الحجاج بن يوسف الثقفى على زوجتها  وكانت امام المرآة معجبة بحملها ونفسها ودون ان تراه..سمعها تنشد هذه الابيات
ماهند الا مهره تحللها بغل..فان ولدت مهره فالله درها
وان ولدت بغل فاباه البغل..
فتضربها وطلقها..
ولما سمع عبد الملك بن مروان عنها وعن جمالها وقصتها مع الحجاج وطلقها
طلبها للزواج..لكنها اشترطت عليه ان يكون مهرها هو جعل الحجاج بن يوسف قائد الركب الذى سيمضى بها من العراق الى الشام ويكون هو الماسك بزمام ناقة العروس جيدا فيه
وفى الطريق تعمدت غيظه والاستهزاء به كل حين .ومن اشكال الاستهزاء ان رمت من خدرها من فوق الناقة بدنيار ..وقالت له كناية فيه...ايا جمال هات الريال الذى سقط فمال الحجاج..واتى به وقال لها..انه دينا
قالت له الحمد الله الذى ابدلنا الريال بدنيار
والقليل بالنفيس
ومارست عليه طول الطريق كافة انواع الكيد والازلال
الى ان وصلت الى دار ابن مروان لتشترط مرة اخرى ان يقوم بالخدمة فى ضيافة ضيوف حفل الزفاف
فامره بذلك ..فاطاع ولى الامر امير المؤمنين
وفى نهاية الحفل دعاه الى مأدبة الطعام: فابى
وقال :يامير المؤمنين ان شهيتى ليس لى طاعة عليها فهى تابى الاكل هذه الليلة
قال له لك ماشئت
قال له لك الامر وعلى الطاعة:لكن سارحل الان عائداً
وانشد هذه الابيات التى جعلت امير المؤمنين عبد الملك ابن مروان يعدل عن الزفاف فى اخر لحظة
قال الحجاج:
====
سارحل عنكم واريح قلبى.....وانزل موطناً لاذل فيه
وازيح حبكم من وسط قلبى ...واربى نفسى عن عشق السفيه
 اذا هف الذباب على طعاماً...منعت يدى ونفسى تشتهيه
تأبى الاسود ورود ماءاًَ..اذا كان الكلاب تلغ فيه
واذا ولغ اسد من بعد كلب...فذاك الاسد لاخير فيه
-------------
لقد نعت نفسه بالكلب والمنعوت هو امير المؤمنين
ولان فى هذا الزمان كانت الكلمة تزن بميزان من الدهب فقد وزن عبد الملك كلام الحجاج
وادرك الرسالة...وطلق هند قبل الدخول عليها,,واعادها من حيث اتت..
============================
اعدها :حسين الشاعر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

;