بحبك يا طيبة .. بحبك يامصر

..قالت :قل لى كلام فى الحب ياشاعر قلت لها: فى عشقك المجنون تعطلت لغة الكلام..! من ديوان همسات حائــرة(حسين الشــاعر)

تابع القراءة...

الخميس، يوليو 19، 2012

0
قالت..
ما اكثر المجاذيب الذين فرحوا برحيل هؤلاء الحكام و بانهم سوف يهنئون و انهم سيجعلون من بلادهم سويسرا او فرنسا او المانيا ما اغباهم ان كانوا يعتقدون بانهم انفسهم يشبهون الانكليز او النمساويين بعشقهم لثقافتهم و تاريخم العظيم و ما قدموه من تطور فكري و قانوني ليصلوا الى امجادهم مخطئ من يعتقد ان العربي صاحب رؤية او فكر الا فقاقيع فهو لم يخرج عن عقاله الذي يطوق عقله و يلقيه عاجزا عن الخروج من ذاكرته المبنية على الف هزيمة و و كل تاريخه مجموعة من الخطابات و الثرثرات و التفكير بالنصف السفلي من الجسد..
انتم غريبون كيف لامة مبنية على فكر قبائلي و عشائري قد اوقفت الزمن امام خيمة عبله و متحدرون من مضاجع الحريم و الغلمان و الرجم حتى الموت و بيوت المال و مجتمعات الصدقه و الوقوف امام ابواب اللصوص لنشحذ لانفسنا وظيفة عودنا على المذلة و على ان نجلس لناكل على الارض و ننام على الارض حول قاذوراتنا و نمضغ القات و ننزل بالخناجر حول خاصرتنا لنذبح دجاجة او قطة و نسيل الدماء اي تقدم هذا الذي تنشدوه و مسيرات الحريم تبتعد الاف الكيلوميترات عن مظاهرات الرجال و نتجمهر حول نفس اركيلة و نثرثر حتى يدب فينا النعاس
قلت لها: 
انا معكِ ان العروش فى الماضى كانت تتهاوى من اجل امراة..لكنها اليوم تتهاوى من اجل الحرية..فيجب على المراة العربية ان تعى الدرس كما الرجال وتنشىء جيل من الرجال على مبدء ان الرجولة الحق والفحولة السليمة تبدء من العقل والحفاظ على الكرامة والشرف...فعلم المراة تعلم الامة جمعاء..
اذا كانت فحولة العربى التى جعلته يفكر بنصفه السفلى طوال العقود الماضية من الزمان وصمة عاره..لايمنع هذا ان هناك خيوط فجر جديد تنبلج فى الافاق ستجعله يراجع ماضيه وينتقى اجمل مافيه ليرسم به خطوط عريضة يستطيع السير عليها الى الامام فيشار اليه كما كانت فى العصور السالفة ايام الاندلس عندما كانت فرنسا وانجلترا كل امالهم ان يتحدوا معا على فراش فى مدينة البندقية..فلا داعى للاحباط...
ان التشئام الذى ينبسق من خلال مقالاتك..يجعلنى اندهش كيف ترى دائما نصف الكاس الفارغ,,الا تشعرين بالعطش ابدا ..ام انتِ من الاواتى تشبعن بافكار الفردوس المفقود لجون ميلتون..او شببتى على اقاصيص الف ليلةوليلة قبل النوم..فدائما ترى كل الفتوحات العربية ..فتوحات لامراة والانتصارات انتصارت للفحولة العربية..لالالا هناك من الامجاد مايجب ان نفتخر بها ونستحضرها فى الوقت الراهن ولاندع السلبيات الماضية تنتصر على كل الايجابيات الحاضرة..ارها انا بداية ..و تريها  انتى وهم..ولا يلتقى الليل والنهار الا مع خيوط الفجر الجديد...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

;