بحبك يا طيبة .. بحبك يامصر

..قالت :قل لى كلام فى الحب ياشاعر قلت لها: فى عشقك المجنون تعطلت لغة الكلام..! من ديوان همسات حائــرة(حسين الشــاعر)

تابع القراءة...

الأحد، أغسطس 19، 2012

0

قبل الثورة كان الاختلاف مع النظام يقهرك عن طريق امن الدولة  ان تختار اما اسلامى ارهابى او تاجر مخدرات والحكم معروف مسبقاُ مؤبد بلا محكمة...اما بعد الثورة والحمد لله اختلف الامر تماماُ وانتهى عصر القهر والتعذيب ولكن فى الاختلاف يجب ان تقرر قبل اى ان تقول رائك ..اما ان تكون اخونجى او كافر مرتد   عن الاسلام خارج على اولى الامر فيهدر دمك بلا اى دية....
لان من اهم انجازات ثورة 25 يناير  انها اسقطت كل الاقنعة الزئفة  والذين كانوا بالامس القريب نبلاء فى عيون المصرين عانوا الامرين من اجل رفعة الدين ونهضة الوطن ماهم الا افاقين متعطشين سلطة رافعين شعار ما وقعت عليه يديك فهو ملك لك فظهرت فى مصر وجوه ثلاثة لارابع لها..اخونجى ,ومسيحى..وكافر خارج على اولى الامر احل دمه على الملاء وفى جميع وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لقد جعلت ائمة النفاق من كل شباب الثورة وشهدائها الاطهار كفار حين افتوا بان الخروج على الحاكم خروج على الملة لانهم بالضرورة كانت ثورتهم خروج على الحاكم ..وان كان مستبد طاغية كحسنى مبارك 

هناك منهم من اقسم على الملاء بذبح المتظاهرين لمجرد اختلافهم فى الراى معه 
وهناك من افتا بحل دمهم... اى مذهب هذا الذى تنتهجه هذه الفئة..قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: ( إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله)
وقال أسامة بن زيد ( بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة، قال : فصبحنا القوم فهزمناهم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم ، فلما غشيناه قال : لا إله إلا الله. فكف عنه الأنصاري فطعنته برمحي حتى قتلته. فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي : يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ قلت: يا رسول الله ، إنما كان متعوذاً قال : أقتلته بعد ما قال لا إلا الله؟ فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم ) رواه البخارى
هذا وقت حرب قالها خشيت الموت فعاتب رسول الله اسامة حتى تمنى اسامة ان لم يكن اسلم قبل ذلك اليوم..لكن شيوخهم فى هذا العصر لايعنيهم من امن بالله طالما لم ياخذ بمذهبهم بقدر مايعنيهم من امن بالحاكم حتى وان ظلم مدام هم الذين نصبوه فوق رؤؤس العباد.... سيقولون اتى بالانتخابات الحرة النزيهة  نعم ولكن هناك سؤال؟ كم كانت النسبة التى اوصلته الى الحكم   هنا بيت القصيد هذا يعنى ان دم اقل بقليل من نصف الشعب حلال لهم....!!!

بقلم حسين الشاعر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

;